المادة    
السؤال: هل يكفر قادة هؤلاء الروافض، وما وجه تكفيرهم؟
الجواب: من خلال معرفتنا لعقائدهم لا شك أنهم يكفرون وبالذات زعماؤهم, لأن القول في تحريف القرآن لا شك أنه كفر, والقول بتكفير أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كفر, والطعن في الصديقة بنت الصديق الطاهرة المطهرة المبرأة من فوق سبع سماوات أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها, بأنها ارتكبت الفاحشة، هذا كفر وتكذيب لكتاب الله, وهذا ما يدينون به.
واعتقادهم عصمة الأئمة بل بألوهيتهم كما في الكافي، أنهم يعلمون ما كان وما سيكون، واعتقادهم بأن أئمتهم لهم خلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات النجوم, فماذا بقي لله عز وجل؟
وإذا كان كما في كتاب ولاية الفقيه أن لأئمتهم خلافة تكوينية تخضع لها جميع ذرات الوجود, فهل يقول هذا مسلم؟
ويقول: إن لأئمتهم درجة لا يصل إليها ملك مقرب ولا نبي مرسل, فمن فضل أحداً على محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هل يمكن أن يكون مسلماً؟!
ومن أي فقرة أو أي باب من أبواب عقائدهم تجد الكفر الصريح والضلال البعيد, عافانا الله وإياكم؟
أما بالنسبة للعامة والأتباع -فهم منهم في وقت المواجهة- وتجادلهم بالتي هي أحسن, لكن وقت المواجهة يكونون منهم، كما قال الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كبار وصغار ونساء المشركين: {هم منهم}.